عقدت الجمعية وبالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط وفي رحابها مؤتمرا بعنوان (دور كليات الأعمال في الجامعات الأردنية في التطوير الإداري) بتاريخ 21/3/2015. وعقد المؤتمر برعاية رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين.
وبين رئيس جمعية القيادات الادارية الدكتور فايز الربيع أهمية الادارة الكفؤة والناجحة، مشيرا الى ان “الخطأ في القرار الاداري الواحد قد تكون له نتائج كارثية على المجتمع لأن هناك متلازمات بين مكونات أي نظام بين السياسة والاقتصاد والتعليم والادارة”.
وأشار الامين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور محمد رأفت لإصدار الاتحاد دليلا للبرامج الاكاديمية ومنها دليل لمعايير ضمان الجودة لبرامج وإدارة كليات الاعمال الذي يعتزم الاتحاد إصداره.
عقدت الجمعية وبالتعاون مع جامعة الشرق الأوسط وفي رحابها مؤتمرا بعنوان (دور كليات الأعمال في الجامعات الأردنية في التطوير الإداري) بتاريخ 21/3/2015. وعقد المؤتمر برعاية رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين.
وبين رئيس جمعية القيادات الادارية الدكتور فايز الربيع أهمية الادارة الكفؤة والناجحة، مشيرا الى ان “الخطأ في القرار الاداري الواحد قد تكون له نتائج كارثية على المجتمع لأن هناك متلازمات بين مكونات أي نظام بين السياسة والاقتصاد والتعليم والادارة”.
وأشار الامين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور محمد رأفت لإصدار الاتحاد دليلا للبرامج الاكاديمية ومنها دليل لمعايير ضمان الجودة لبرامج وإدارة كليات الاعمال الذي يعتزم الاتحاد إصداره.
وتناول المؤتمر الذي ضم أربع جلسات محاور في حوكمة مؤسسات التعليم العالي من المفهوم وآليات التطبيق، والخطط الدراسية في كليات إدارة الأعمال وانعكاساتها على الإدارة والتطوير الإداري في القطاعين العام والخاص. وبرامج التدريب العملي في كليات إدارة الأعمال. ودور كليات إدارة الأعمال في متابعة الخريجين والتغذية الراجعة. ومدى ملائمة الخطط الدراسية والتدريب العملي للإدارة في القطاعين العام والخاص. ومعايير الاعتماد وأثرها على برامج كليات الإدارة. والتماثل والتكامل وأوجه الاختلاف في كليات الإدارة في الجامعات العربية وموقع الجامعات الأردنية من ذلك.
اوصى المشاركون في المؤتمر بإدخال مواد في المنهاج الجامعي تركز على البعد الإنساني والسلوك البشري لفهم بيئة الاعمال المعقدة وترشيد اتخاذ القرارات، وإعطاء وزن أكبر في الخطط الدراسية للمواد الأساسية التي تكسب مهارات حل المشاكل والتواصل والقيادة. كما اوصوا بتمكين عدد من الخريجين بإقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل بتمويل ذاتي او من خلال صناديق ومؤسسات التمويل أو استيعاب عدد منهم في المصانع والمنشآت التي قامت بتدريبهم، أو امكانية حصول عدد منهم على فرصة عمل خارج الاردن. ودعوا الى تضمين الحاكمية ضمن الغايات الاستراتيجية للجامعات، بحيث توضع لها أهداف فرعية وآليات للتطبيق وبما يضمن تحقيق النتائج والفوائد المتوخاة من تطبيقها، وتشكيل لجان مختصة للمراقبة المستمرة، وربط الحاكمية بجوائز الجودة المحلية وخاصة جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز في الأداء كمعيار رئيسي من معايير تقييم المؤسسات وخاصة الجامعات. وكان رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين قال في بحث بعنوان (حوكمة الجامعات والمؤشرات الدالة على مدى تطبيقها في الجامعات) إن من مبررات الحوكمة هو:” التحوّل المستهدف لدور الجامعة من جامعة تدريسية تعتمد التلقين، إلى جامعة بحثية تسعى إلى تعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة، وضعف الصلة بين المشاريع البحثية وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن الحاجة لتطوير استراتيجيات التدريس والتقويم من أجل تخريج أجيال ريادية عالية الجودة متفهمة لطبيعة التطورات المتسارعة وأبعادها”.